الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث زياد الهاني يكشف تجاوز أحد النافذين في منطقة المعلقة الأثرية بقرطاج

نشر في  13 أكتوبر 2018  (18:30)

كشف زياد الهاني الاعلامي وعضو المكتب البلدي بقرطاج تجاوز أحد النافذين في منطقة المعلقة الأثرية بقرطاج. وبيّن الهاني ما يلي:

"هذه «القلعة» التي يتواصل بناؤها حاليا في منطقة المعلقة الأثرية بقرطاج رغم صدور قرار هدم فيها لم يقع ننفيذه، صاحبها س- الك هو أحد الذين يعتقدون بأنهم قادرون بما لهم من مال وجاه على الدوس على القانون وفرض إرادتهم على كل من يحاول من أجهزة الدولة أن يتصدى لهم..
في قرطاج، القانون لا يطبق إلا على الشعب الكريم، أما أصحاب الجاه والمال فلا سلطان عليهم لأنهم فوق القانون..
كل قرارات الهدم التي تم ننفيذها في المنطقة الأثرية، شملت فقط حي محمد علي الشعبي، حيث يرهن المواطن الفقير عمره لشراء متر تراب وبناء مسكن يأوي عياله لا تتجاوز مساحته خمسين مترا مربعا.

أما بناة القصور في المناطق الأثرية المحجرة فقادرون على شراء ذمم الموظفين من أصحاب النفوس الضعيفة كي يغضوا الطرف عن تجاوزاتهم. 
تصوروا أن صاحب فندق "فيلا ديدون" فوق ربوة قرطاج مثلا، استولى على قطعة أرض بلدية ملاصقة لفندقه ليبني فوقها جناحا ألحقه به، كما استولى على الطريق العام المؤدي إلى الباب الخلفي لمتحف قرطاج ويضيفه كذلك إلى فندقه.. 
يحصل ذلك على مرأى ومسمع من الجميع.. الجميع.. في ظل تواطئ مفضوح، وغير ذلك كثير..
آن الأوان كي ننتهي من هذا الوضع المشين مهما كان الثمن، ونعيد للقانون حرمته، وللمجلس البلدي بقرطاج هيبته واعتباره.
تحيا تونس"